عراب الحب مراقب عام
عدد المساهمات : 127 العمر : 30 نقاط : 292 تاريخ التسجيل : 01/07/2009
| موضوع: حين تلبس الضحية وجة جلادها الخميس يوليو 02, 2009 2:20 am | |
| حين تلبس الضحية وجه جلادها ________________________________________
, الذي ساهم في عمليات ذبح الاسلام وجه مقنع هو وجه مقتدى الصدر وتياره (جيش المهدي). هذا الوجه من المقاومة جسد مقولة: الضحية التي تتخلق باخلاق جلادها. إذ قلد مقتدى وتياره (جيش المهدي) صدام وحزب البعث بكل التفاصيل الشنيعة: تقليد الصور, استبدلوا صورة صدام بصورة مقتدى والصقوها في كل مكان تطاله يدهم. تقليد الاسماء الفضفاضة: السيد القائد وتسميات اخرى كلها اخترعها البعث. كما قلدوا (الاناشيد) التي تتغزل بصدام وبطولته واسطورته, مثلها فعل تيار مقتدى وصارت (الاناشيد) بهيئة (لطميات) تهزأ من الاسلام وتسخر من دماء الابرياء الذين قتلوا بنيران جيش المهدي خاصة قذائف الهاون والعبوات الناسفة, وضرب دبابة اميركية برصاص او قاذفة, ويختبئوا بين الاطفال والنساء فترد عليهم هذه الدبابة ويسقط الضحايا.. فمن قتلهم يا ابطال (جيش المهدي)؟ ثم قلدوا مديرية الامن العامة وعمليات التعذيب التي كانت تقوم بها, بحيث حول جيش المهدي الكثير من المساجد والمدارس الى طوامير تعذيب وزنازين لفقأ العيون وسلخ الجلود والتعذيب بالحرق الموضعي مثلما كان رجال الامن يتلذذون بالصراخ ويتعطرون برائحة الشواء البشري حيث يعرون المعتقل ويجلسوه فوق (هيتر) يتلظى, (جيش المهدي) هم الامن والمخابرات وفدائيو صدام ولكن بزي اسلامي وتحت راية الامام المهدي (ع). مقتدى وتياره طعن العراق في الخاصرة وشارك في مهرجانات ذبح الاسلام.
فقه (الزعاطيط): ساد في مدينة النجف ومدينة الثورة وجميع المدن التي ترتجف من رائحة جلاوزة مقتدى ساد الشعور بالرعب والخوف لمجرد انتقاد مقتدى كما هو الحال مع صدام وكأنه ابن لصدام لا ابن الشهيد محمد صادق الصدر, بحيث توصينا امهاتنا بفزع ان لا نذكر اسم مقتدى, وهكذا نبتلع (الموس) وننزف بصمت, نسمع تمجيد القائد الضرورة مقتدى في السيارة والشارع من افواه ارذل العراقيين طرا ونسكت, هكذا صار مسدس صدام بيد مقتدى يصوبه الى جبين كل عراقي مسكين مغلوب على امره وتحت راية الاسلام. (المقاومة) بقناع مقتدى وتياره تبرز وتشمخ بكونها افدح خطأ في تاريخ الشيعة حيث يجاهدون لقتل انفسهم واخوتهم وقتل العراق ومشاركة قناع الوجه الاول (للمقاومة) في ذبح الاسلام. مقتدى ورث جماهير ابيه فكان اسوأ وارث, إذ احرق ثروة ابيه بزمن قصير لأنه وارث ارعن وجاهل لا يبزه احد في الجهل بالاسلام والتفريط بسمعة الشيعة الناصعة منذ ولاية امير المؤمنين علي (ع) وحتى الآن. مقتدى باع دم ابيه بدما الشهداء حين اصطف مع القتلة طبعا هم ذاتهم قتلة ابيه وقتلة شهداء العراق ـ صافحهم وعانقهم وتعاهد معهم على قتل العراق وذبح الاسلام.
جنة جهنم: سمعنا عن معظم المنتحرين بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة جمل وكلمات: سوف اتغدى مع النبي محمد (ص), سوف افطر مع ابي بكر الصديق, سوف اتعشى مع عمر بن الخطاب. وهكذا تنطلي الاكاذيب على المرضى المنتحرين, الذين احترقوا بجهنم الدنيا قبل جنة جهنم في الآخرة, لا لأنهم مغفلين تلاعب بعقولهم فقهاء الشذوذ الروحي, بل لأن مرضهم الطائفي تفاقم الى درجة ان يصنعوهم قنبلة موقوتة لقتل الاطفال والنساء. ثم ألم يخطر في عقول المنتحرين وعقول (المقاومة) سؤال واحدة: لماذا لا يذهب اسامة بن لادن الى الجنة؟ لماذا يحرم الزرقاوي نفسه من الجنة؟ ولماذا هيئة علماء المجرمين يوزعون مفاتيح الجنة على غيرهم ولا يتعشون ويأكلون مع محمد (ص) وابي بكر وعمر؟ لماذا يكره قادتهم وأئمتهم هذه الجنة التي يعدون بها هؤلاء المنتحرين؟ هل توجد على سطح الارض كذبة مفضوحة مثل كذبة هذه الجنة؟ انهم زمرة شياطين يعيثون الفساد والخراب في قلب الاسلام. وان يأسهم من رائحة الجنة تدفعهم الى توريط اكبر عدد للذهاب الى اتون جهنم.
وقف عمليات ذبح الاسلام: إذا ادعت (المقاومة) بان اميركا تخلط الاوراق فتساوى المجرم الشاذ مع الوطني المدافع عن بلاده وصار الجميع عملاء لأميركا حتى دون ان يعرفوا انهم عملاء, اليس الاجدى الا يموت احد منهم شهيد العمالة لاميركا وينجو من التلوث بالجريمة, فلا تطارده ارواح الابرياء ويفخر امام اهل الارض واهل السماء بان يديه لم تتلوث بالدم. اليس الاعلان الحازم عن وقف كافة عمليات المقاومة العراقية كيلا تختلط الاوراق ولا يعطوا ذريعة لاميركا بتجنيد (المقاومة) العراقية لذبح الاسلام ولكي لا يبقى الاحتلال فترة اطول في العراق؟ فهل تشاركون في ذبح العراق والاسلام أم......؟ | |
|
ABN-NARGISS نائب المدير
عدد المساهمات : 373 العمر : 28 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رومنسي الأوسمة : نقاط : 428 تاريخ التسجيل : 09/03/2009
| موضوع: رد: حين تلبس الضحية وجة جلادها الثلاثاء يوليو 07, 2009 1:10 am | |
| مشكورررة ام علي ع الكلمات الجميلة | |
|